الأربعاء، نوفمبر 01، 2006

محمد فرج على يكتب : معلم الأجيال بنجاوي

في جريمه فريده من نوعها قيدت بالمحضر 4968 لسنة 2005 ملخص الحادثه ان الاستاذ "عوض" 45 سنه مدرس باحدي المعاهد الازهريه بعد تعب يوم دراسي شاق و طويل غير الدروس الخصوصيه حس ان الطاسه خرمانه و عايزه تتظبط قعد يفكر حيروح فين حيروح فين مافيش غير شله الانس اداهم الو انتوا فين احنا في الصومعه تعالي لنا اوام ما كدبش خبر وراح وهو بيسابق نفسه لقي الشله كلها متجمعه بربطة المعلم من الاخوه سعيد "43سنه" و مهدي "32سنه" و عبد الكريم "52سنه" و محمد "68سنه" و كلهم فلاحين المهم كانوا مرتبين قعده المزاج تمام التمام و 100 فل و 14 و قدامهم الفحم المولع موهوج نار وعلي السجاده السجاير المعمره بالبانجو والحشيش و الصواريخ للاخوه اللي دماغهم مصفحه و ما بتاثرش فيها السجاير يعني مابتعمرش الطاسه و قعدوا يشربوا في بانجو و يضربوا في صواريخ لغاية ما الدخان ملا الصومعه اللي كانوا مشرفين فيها و لحظهم المهبب كان رجال النيابه العامه بحراسة رجال المباحث " يا نهار اسود" بيعاينوا منزل مجاور لمتهم فى قضية امن دوله و طبعا شموا الريحه المفحفحه و دخلت في نخاشيشهم و اقتحموا الصومعه و ضبطوا شله الانس نفر نفر و بمواجهتهم انهاروا واعترفوا واللي يقولك " الدنيا قاسيه يا باشا" "لازم نعمر الطاسه عشان نقدر نعيش" "الحياه تحب الفرفشه" "احنا صحاب مزاج وما نقدرش نعيش من غير مزاج" "الكيف مناوله مش مقاوله" شوفتوا التهييس والهرتله يا اخواننا ببلاش فلاحين و برغم ان النيل رواهم لكن الخير مش جواهم واتقبض عليهم و اتحبسوا علي ذمة التحقيق وادي معلمين الاجيال
نشرت في جريدة اضحك للدنيا

ليست هناك تعليقات: