في صباح يوم الاربعاء الموافق 10/9/2008 رن هاتف المنزل و ظهر علي الشاشه رقم غريب من مدينه شبين الكوم لا اعرفه فاجبت علي الهاتف فاذا علي الطرف الآخر صوت شاب في منتصف العشرينات من عمره و يبدو انه يتكلم من كابينه عامه واستنتجت ذلك من اصوات الضجيج من حوله و دار هذا الحوار القصير
انا : الو
الشاب : ايوه سلامو عليكم
انا : و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
الشاب : ممكن اكلم الاستاذ / محمد فرج
انا : ايوه انا محمد
الشاب : انا عايز اقولك علي حاجه
انا : اتفضل انا تحت امرك
الشاب : فيه موضوع منشور عنك في جريده
انا : "مقاطعاً" موضوع ايه و في جريده ايه
الشاب : "باقتضاب" يعني مش عارف
انا : "مقاطعاً" موضوع ايه و في جريده ايه
وهنا اغلق الهاتف مع صوت ضحكات عاليه
و علي الفور عاودت الاتصال بالرقم فاذا بالرساله المسجله تقول " هذا الرقم طالب فقط"
يعني كما توقعت كابينه عامه و هنا بدا الشك يساورنى هل هذ ا الشاب يمزح ام ماذا و لكن ده يبقي هزار تقيل قوي و كمان في نهار رمضان و الناس صايمين و الشياطين مسلسله
لكنه يعرفني و خاطبني ياسمى توترت بطريقه فظيعه ماذا افعل ؟
و ظهرت مئات التساؤلات امامى هل من الممكن ان يُفبرك موضوع في جريده او مجله عني
نعم فكل شيء في هذا الزمان ممكن و جائز في ظل طغيان اصحاب النفوس الضعيفه و منعدمي الضمائر في كل مكان
ماذا افعل !!
هدانى تفكيري للاتصال بزميله صحفيه متخصصه في الحوادث اسمها " نيفين الفقي" من مركز الباجور
و شرحت لها ما حدث فاجابت بمنتهى الهدوء الذي تُحسد عليه كبر كبر ده اكيد حد بيهزر معاك و كانها تعرف شييء و تريد اخفائه عنى بالطبع صدمتنى عباراتها
طب اشمعنى انا بالذات و واحد عارف اسمي كمان يعني قاصد الكلام اللي بيقوله المهم لم احصل منها علي عقاد نافع فشكرتها و انهيت المكالمه مع عباره ابقي طمني مما يدل علي انها تخفى شييء ما و هنا احب ان اقول ان في هذا الزمان كل شييء ليس في الحسبان يحدث
و اطلب منكم يا اصدقائى الطيبين في هذه الايام المباركه امدادي بأى معلومات عن هذا الموضوع حتي اقطع الشك باليقين
هل فعلاً نُشر موضوع صحفي عني في جريده او مجله و حتماً سيكون موضوع مُفبرك من وحي خيال كاتبه المريض و منتمي بلا شك لحزب اعداء النجاح و حزب اعداء الانسانيه ام انه مجرد مزاح ثقيل
فمن لديه ايه معلومات الرجا الاتصال بي عبر الوسائل الآتيه
الايميل : modylive2004@yahoo.com
ولكم منى جزيل الشكر
اخوكم : محمد فرج على
