الاثنين، يناير 12، 2009

محمد فرج على يكتب : رسالتي الاخيرة

احاول ان اكون واقعياً
و ان اعيش في الواقع
احيا علي ارض صلبه
اتكيف مع الوضع الحالى
اكتم مشاعري داخلي
ابتر افكاري من جذورها
! يتكلمون على و ادارى
! يخططون لاغتيالي
! و اقف مكتوف الايدي مبتسماً
السواد عم الكون
و المستقبل في غياهب النسيان
دنسوا الشرفاء
اغرقوهم في مستنقعات آسنه
راكده المياه
مزقوا لحوم الطيبين
و اكلوها نيئه
كلنا نعيش في الضياع
ننتظر الحزن
صبيحة كل يوم
نكذب للآسف نكذب
مرغمون نكذب
و يصدقوننا مرغمين
مرغمون يصدقوننا
احببنا الحياه
لكنها كرهتنا
و لفظتنا خارج احشائها النتنه
ضحكت علينا
و البستنا ثياب قذره مدنسه
و يا للا العجب كانت مثل اثوابنا
كأنهم حاكوها لنا
سأقدم قرابيني
لعل و عسي
حبيبتي السرمديه
معشوقتي الابديه
تنصت الي رسالتي الاخيرة

ليست هناك تعليقات: