الخميس، أكتوبر 26، 2006

أحمد فؤاد نجم علي القمه دائماً

أحلي ما في رمضان 2006 المقدمه والنهايه لمسلسل " حضرة المتهم أبي " واللي كانت بحق أقوي من المسلسل نفسه كتبها ملك الاحساس الصادق أحمد فؤاد نجم يا عم أحمد واسمحلي أقولك عمي لأنك عمي وتاج راسي احساسك فاق الحدود لأنه خارج من آخر نقطه في قلبك الجميل يمس اوتار قلوبنا ويقطر ألم علي قد ما بيوجعنا علي قد ما بيدينا جرس انذار اصحوا وفوقوا شوفوا الدنيا ماشيه ازاي الطيب مهضوم حقه وعايش علي الهامش ويا عيني يا وعدي ع الطيبين فيها
لكل محبي الشاعر الكبير اتشرف بأن تضم مدونتي المتواضعه مقدمة ونهاية مسلسل حضرة المتهم أبي
وتعالوا نشوف الابن بيقول لابوه في المقدمه ايه
المقدمه
نارل و أنا ماشي
ع الشوك برجليا
و أنت السبب ياأبا
يا للي خليت بيا
لا فرشتلي بستان
و لا حتي بر أمان
أعيش عليه انسان
و الدنيا في ايديا
و أنا لما جيت م الغيب
العدل كان كيفي
و الحق كان مطمعي
و الحب كان سيفي
دقيت علي الأبواب
لقتني في السرداب
غابة من الأنياب
مسنونه حواليا
مع الآسف يا أبا
الدنيا دي غابه
مالناش مكان فيها
يا عيني يا وعدي
ع المغرمين بعدي
و الطيبين فيها
شوفوا الجمال
دلوقتي نشوف الأب فيما يشبه الاعتذار لابنه بيقول ايه
النهاية
حقك علي عيني
يا ابني يا نور عيني
لجل الوفا بديني
لك عندي بعض كلام
أنا كنت وحداني
و الدنيا وخداني
عايز ونيس تاني
يصاحبني في الأحلام
غريب و أنا في بلدي
جبتك تكون سندي
انصفني يا ولدي
و اصبر علي الأيام

الستات و الدخان

الست في العشرين سيجاره كيلوباترا لازم تفركها كويس قبل ما تولعها
الست في التلاتين سيجاره مارلبورو أحمر سالكه بس حاميه وكتيرها خطر ع الصحه
الست في الأربعين ذي الشيشه ما تقولش معاك غير بعد رابع حجر
الست في الخمسين ميريت أزرق ما تحسش انك بتدخن
الست في الستين سيجار بيتطفي لوحده
نقلاً عن عمر طاهر

الحريم مراحل

مرحلة الصعلكه يلزمها واحده حريفة صعلكه
مرحلة الرومانسيه يلزمها واحده رقيقه وعنيها ملونه
مرحلة الخيانه يلزمها واحده خاينه بطبعها
مرحلة الخباثه يلزمها واحده تحب الخباثه
مرحلة الاستقرار يلزمها واحده شبه الأمهات
نقلاًعن عمر طاهر

الجمعة، أكتوبر 13، 2006

! النهايه

حاسس بقرب النهايه
مع أني ليه ما ابتديتش
سطور و تنتهي الروايه
بايخه و ممله ما تتوصفش
و عجبي

محمد فرج على يكتب : سمراء

سمراء وسمرتها سر جمالها الفتان نظره منها تسلب ألباب آنام شعرها موجات انسيابيه من ابداع المنان همساتها تشعل في القلب البركان عيناها لؤلؤتان شفاتاها لحن رنان يستحيل مع فتنتها النسيان ماذا أفعل حان وقت الفصل بعد الانتظار هل ادعها تمشي وتغادر المكان بلا وداع و أنساها أم أشاركها لعبة القدر

رحيل

رَحلت
دون علمي
تَركت قلبي يتمزق
يا لك من قاس
قلبي ما زال ينض
بحروف اسمك
عيني لا تعرف الا صورتك
أذني لا تعشق الا صوتك
كانت نفسي لا تأمن
الا في حضنك
فأين حضنك
غاب حضنك
و بعدها لم أذق
طعم الأمان

الهاتف البعيد

أسمع صوتها
صوت حبيبتي
ينادي من بعيد
هل من مريد ؟
هل من مجيب ؟
أين الحبيب ؟
و ثورة التساؤلات في أعماقها
!! كثورة المحيط
أين أنت يا منقذي
أين أنت يا ملهمي
هل آن الآوان لأعثر عليك
هل وجودك حقيقه
أم خيال في عالمي الصغير
و صوت ناقوس
يدق في فضاء لا محدود

وحدي

ع الشط قاعد وحدي
حلوه تفوت
قمره تعدي
تأنسني لثواني
و بعدها
تفوتني
! وحدي

عيون حبيبتي

أبحث في كل العيون
عن عيون حبيبتي
تلك العيون المجنونه
التي ستغير مذهبي

! بعد كل هذا العمر

بالرغم من انني لم أراها منذ سنين طوال تقارب ال 15 سنه الا ان صورتها لم تبارح خيالي بجمالها الهادئ الآخاذ و بشرتها البيضاء وخديها الناضخان بدماء الحسن والصحه وعيناها الخضراوين النجلاوين ورموشها شديدة الطول التي تظلل علي عيناها و تحرسهما من كل حسود و أنفها المنمق وشفاتاها الرقيقتين بلونهما الكريزي بكل هذه الدرر التي يجمعها وجه واحد انه وجهها المدور كقرص الشمس وقت الظهيره ولا أنسي تاج جمالها شعرها البني اللامع المسدل علي كتفيها وقوامها المعتدل و قامتها المتوسطه ما بين الطول و القصر ياه بعد كل هذه السنين رأيتها بالأمس متألقة كعادتها دائماُ كانت ترتدي جاكيت بني اللون يكسوه ياقه من الفراء كأنها الملكه بدون ميكياج أو أصباغ تفسد جمالها الرباني نعم هي هي لم يكن بيني وبينها أي علاقه سوي الزماله حيث كنا أطفال بالمرحله الابتدائيه لقد علمت أنها التحقت بكلية الطب وتخرجت منها و أصبحت طبيبة امتياز نعم هي هي أغمضت عيني للحظات ودار أمامهما شريط به أحلام طفولتي التي كانت بجانبها وبعيداُ عنها !! حاولت ان أتابعها ومشيت ورائها لكنني غفوت للحظه عندما سألتني احدي الفتيات الروشين ببجاحه و ميوعه تحسد عليها الساعه كام يا بشمهندس ؟ ثم تلفتت يميناُ ويساراُ أين أين ذهبت آواه ياللا القدر السارق سرقها مني بعد كل هذا العمر للآسف ذابت في الزحام
حدث في 20/2/2003

الجمعة، أكتوبر 06، 2006

محمد فرج على يكتب : حاجه تفطر

دي حكاية واحد صاحبي بس صعبان عليا قوى و الحكايه تبدأ أنه عرف بنت مش مهم عرفها ازاى المهم انها كانت بتعامله بمنتهي الرقه وفي نفس الوقت باحترام شديد علي أنها " عذراء الربيع " و ده اكتر أنواع البنات الملتزمه التزاماً من وجهة نظر صاحبي كانت عايشه في دور البنوته اللي بيحمر وشها من الخجل و يظهر لون الدم في خدودها لو شافت صورة بيبي من غير هدوم تصوروا مع ان ده من الطبيعي بيبهات بقي لازم يكونوا من غير هدوم كل اللي كان بيشوفها بلبسها الواسع و فوقه الاسدال كمان ومن غير أي ميك أب حتي في المناسبات العامه و الرسميه أي والله مش مصدقيني أما لو شوفتوها و هي بتمشي و هي حاطه وشها في الأرض قال ايه مكسوفه " اسم الله ع الكسوف " تصدقوا وتأمنوا بمين قولوا بالله انها كانت بتروح تصلي التراويح هي و الست والدتها في أكبر جامع في الحي وطبعاً بيكون هناك عواجيز الزفه و كانت اللي تشوفها مافيش علي لسانها الا " ربنا يخليهالك أدب و جمال وكمال " مش ذي بنات اليومين دول يا رب يوعدها بابن الحلال اللي يسعدها و يريح بالها وتقول هي والست والدتها " أمين يا رب " في سرهم طبعاً كان بيقولي انه لما كانم بيقابلها مع أنها جميلة و هاديه و لبقه لأبعد الحدود كان بيحس أنه مش مرتاح معاها و أنها مخبيه حاجه وبدأ السيكولوجي يشتغل مهو معاه ليسانس اداب علم نفس من بتاع "استراتيجية المبالغه في الضد" يعني لو حد بيعمل حاجه مش ولابد بيحاول يبين قدام الناس عكسها لكنه بيبالغ فيها فتظهر الحقيقه و قال ما بدهاش لازم ابقي علي نور وفكر انه يراقبها وهوب لبس ماسك المراقبه و فضل مستنيها لحد ما نزلت من بيتها و شاف كل حاجه عيني عينيك مشيت في الشارع و ركبت الميكروباص تصوروا نزلت مشيت تاني طلعت في عماره وقعدت 3 ساعات هو ما طلعش وراها بس فضل مستني علي القهوه اللي قدام العماره هوب بصت من البلكونه اللي في الدور التالت برضو عارفينها كانت لابسه ايه قميص نوم شفتشي لونه فوشيا تفتكروا كانت بتعمل ايه هناك
أكيد حاجه تفطر
اللهم اني صائم

نصيحه

نصحتك ياما و قلت كتير
ابعد يا ابني عن المعارضه و طير
د ان فلت من أمن الدوله
حتروح فين من كتبة التقارير
و عجبي

الحياه

ماشيه الحياه علي كيفها و معانده
و الحاله تعبانه مش ناقصه مناهده
و أقول في يوم مسيرها تتعدل
أتاريها عامله مع قلة البخت معاهده
و عجبي

المرايه

بصت في المرايه قالت جمالي خطير
و هو اللي حيخليني أعلي و أطير
فاتت شهور و سنين بصت تاني
لقت صورة أراجوز بطراطير
و عجبي

حاله

راحت تصيع في حواريها
شربت و نامت و خدت بكاويها
و نسيت كل حاجه لحد
ما العمر فات ولا حد حاسس بيها
وعجبي

اللي بالي بالك

اللي بالي بالك عدي بالتزوير
لكن مسيره هيقع دوغرى بالتدوير
ياللي فاكر ان ربك غافل عنك
لأ ربنا عارف كل حاجه و كبير
وعجبي

التلفيق

قالوا التلفيق هو سلو البلد دي
قلنا و ده له قواعد بس بيعدي
صار التلفيق هو الأصل و الصوره
خلي الحمار بدل ما ينهق يقول يا وعدي
و عجبى

الوعد

صداع و صايب كل البشر
يفتح عيون الناس علي كل شر
و ماشيه الدنيا بالمقلوب ليه ما أعرفش
لكن اللى أعرفه م الوعد مافيش مفر
وعجبى

محمد فرج على يكتب : مشاوير

مهما نحاول نهرب م المكتوب
نلقي مصيرنا يقرب لينا
ليل و هموم و قلب حزين
يروي بدمعه عنينا
قاسي علينا زماننا
وليه
قادره كمان ليالينا
مشاوير
بنمشيها في غربة الليل الطويل
مشاوير لا ابتداها بدايه
و لا انتهاها نهايه

طريق السفر

يا طريق السفر
لماذا طلت و طلت
حتي غاب القمر
قدمت كل قرابيني
لكي أصل
فلا قُبلت قرابيني
و مازلت مُنتظر