الجمعة، أبريل 15، 2011

محمد فرج على يكتب : الموت العزيز !


مرت الليالى
كمر الريح
ولدت بالأمس
و اليوم صار عمرى
ستون عاما
و مابين ميلادى
و بلوغى الستين
ثوان معدودة
و لا شيئ سوى
اليآس و الحزن
الظلم و الخيانة
و الكآبة
و لكن ماذا سيحدث ؟
فى نهاية المطاف
الموت الان مثل الحياة
و لا فرق بينهما البته
تمر السنين اقصر و اسرع من الثوان
و تبقى الاحوال كما هى
فأهلا بك ايها الصديق الصدوق !
اهلا بك ايها الصادق الوحيد !
فى وسط عالم من الكاذبين
اهلا بك
انا فى انتظارك
انتظرتك منذ ولدت
لا تتأخر
فأنت السبيل الوحيد للنجاة
و انت مفتاح الحياة
لا تتأخر ارجوك
ايها الصديق اللذيذ
مرحبا بك
ايها الموت العزيز !!

ليست هناك تعليقات: