الثلاثاء، يوليو 17، 2007

كيف نقضى على التدخين ؟؟

كلنا نعرف ان التدخين نقمه و هو عاده خبيثه و مميته للانسان تقتل استمتاعه بالحياه الى ان تقضى عليه تماما بعد ما تحوله عبداً للسيجاره تقضى على صحته رويداً رويداً و تبخر آماله و أمواله
وتصيبه بالعديد من الامراض الخبيثه التى لا تحصى و لا تعد و التى تضر شتى اعضاء الجسم ابتداء بالفم و مروراً بالرئه و القلب و غيرهم من اعضاء الجسم المختلفه
و قد اصدرت دار الافتاء المصريه فتواها الشهيره فى 25 جمادى الاولى 1420 هجرياً 5/ 9 / 1999 ميلادياً بالحرمه القطعيه للتدخين لآثاره السيئه على الصحه و المال على حد سواء تنفيذاً لقوله تعالى " و لا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما "
وقوله جل جلاله " و لا تلقوا بايديكم الى التهلكه "
و قد حظرت السلطات فى المملكه المتحده " بريطانيا " الاعلان عن السجائر فى شتى وسائل الاعلام على مختلف انواعها اذاعه و تليفزيون و صحافه حتى اعلانات الطرق و الاعلانات بالبريد المباشر
و حظرت ايضاً رعاية شركات السجائر للاحداث الرياضيه
فالقضاء على التدخين و اقتلاعه من جذوره لا يكون بكتابة عبارة " التدخين ضار جداً بالصحه " على جانب العلبه ببنط صغير و منمم لا يقرأ
و لا حتى بكتابة التحذير بعبارة " احترس التدخين يدمر الصحه و يسبب الوفاه " متخذه الثلث الاخير من من واجهة العلبه الاماميه طبقاً للتعديل الاخير بالقانون الحل يا اخوانى اقتلاع تلك الشركات من جذورها التى تقدم السموم و الامراض الخبيثه و ندفع الثمن غالياً من صحتنا و اموالنا
و لن اقول اننا سوف نشرد مئات العاملين و نهدم الاف الاسر بل من يريد معاشاً مبكراً من العاملين نمنحه اياه طبقاً للقواعد المعمول بها و من يريد الانتقال للعمل بشركه اخرى نوفر له مكاناً باحدى الشركات الاخرى و يضيف اليها من جهده
و ان لم نجد له مكاناً نصرف له اعانه شهريه من صندوق " اعانات الطوارئ " حتى نجد له مكاناً خالياً بشركه مناسبه
و للعمال صغار السن من يريد تدريباً تحويلياً للعمل بمجال آخر ندربه و نفتح مجالات و ابواب العمل امامه
و قد يقول قائل : اننا سنقضى على شركات من انجح الشركات و اكثرها تحقيقاً للربح و الفائض و مورداً هاماً من موارد النقد الاجنبى و العملات الصعبه
و لكن يا اخوانى " ما بنى على باطل فهو باطل " فكيف نساهم فى قتل اخواننا و ابنائنا من اجل حفنه جنيهات ينفق اضعاف اضعافها على اصلاح ما افسده التدخين فى الصحه و البيئه
ارجوكم اقتلعوا تلك الشركات من جذورها لننعم بالصحه القويه و الذهن الصافى و الهواء النقى و البيئه النظيفه الخاليه من التلوث و ننقذ الملايين من زهرة شبابنا من عبودية تلك العاده اللعينه

ليست هناك تعليقات: